* جملة "فَلِلذَّكَرِ مِثل. . . " في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "وَإِنْ كَانُوا. . . " معطوفة على جملة الشرط السابقة "فإن كانتا. . . ".
يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا:
يُبَيِّنُ: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. ومفعوله محذوف، أي: يبيّن اللَّه لكم ذلك أو الحق؛ على أحد قولين. والثاني يأتي بيانه. لَكُمْ: جاز ومجرور متعلقان بـ "يُبَيِّنُ".
أَن: حرف مصدري ونصب. تَضِلُّوا: فعل مضارع منصوب بـ "أَن"، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: فاعل.
* وجملة " تَضِلُّوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"إنْ" وما بعدها في تأويل مصدر، وفي محل المصدر ما يلي (?):
1 - مفعول من أجله على حذف مضاف، والتقدير:
يبيّن اللَّه أمر الكلالة كراهة أن تضلوا فيها، أي: في حكمها. وهذا تقدير المبرّد. ورَجّح الفارسي تقدير المبرد هذا، وذهب العكبري فيه هذا المذهب، وهو الرأي الوجيه عند ابن الأنباري.
2 - هو على تقدير "لا" أي: "لئلا تَضِلّوا". وحذف "لا" شائع، والمصدر في محل جَرّ باللام. وهو رأي الكسائي والفراء وغيرهما من الكوفيين، ورَدّ هذا البصريون؛ لأن "لا" لا تضمر.