* وجملة "يَكُونُ. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

* والمصدر المؤوَّل، فيه وجهان (?):

1 - في محل جَرّ بحرف جَرّ مقدَّر، وهو مذهب الخليل والكسائي، والتقدير: عن أن يكون، أو من أن يكون.

2 - منصوب بنزع الخافض على مذهب سيبويه.

قال الفراء: "يَصْلُح في "أن" مِن، وعَن، فإذا أُلقيتا كانت "أن" في موضع نصب، وكان الكسائي يقول: هي في موضع خفض، في كثير من أشباهها".

* والجملة تعليليَّة؛ فهي مُعَلِّلة للتنزيه المفهوم من "سُبْحَانَهُ".

قال السمين: "فكأنه قيل: نزِّهوه عن أن يكون له ولد، أو من أن يكون له ولد، فيجيء في محل "أَنْ" الوجهان المشهوران.

وانظر مثل هذا في الآية/ 25 من سورة البقرة: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ. . .}.

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 116 من سورة البقرة، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}.

* والجملة (?) استئنافيّة مسوقة لتعليل التنزيه.

تقدَّم إعراب مثله. انظر الآية/ 81 من هذه السورة، وأول موضع في هذه السورة وهو الآية/ 6 {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}.

* والجملة استئنافيَّة، أو معطوفة على جملة الاستئناف المتقدّمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015