* وجملة "الرَّاسِخُونَ. . . يُؤْمِنُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

بِمَا: الباء: حرف جَرّ، مَا: اسم موصول في محل جَرّ بالباء. والجارّ متعلِّق بـ "يُؤْمِنُونَ". أُنْزِلَ: فعل ماض مبني للمفعول، والنائب عن الفاعل ضمير يعود على "مَا". إِلَيكَ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "أُنْزِلَ".

والجملة "أُنْزِلَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ:

وَمَا: الواو: حرف عطف. مَا: اسم موصول معطوف على "مَا" المتقدِّم، فهو في محل جَرّ. أُنْزِلَ: كالفعل المتقدِّم، ونائب الفاعل ضمير مستتر. مِنْ قَبْلِكَ: جارّ ومجرور، والكاف في محل جَرّ بالإضافة، والجارّ متعلِّق بـ "أُنْزِلَ".

* والجملة "أُنْزِلَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ: الواو: حرف عطف. الْمُقِيمِينَ فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول به منصوب على القطع المفيد للمدح، كما يجري في قطع النعت، وهو مفيد لبيان فضل الصلاة فكثر الكلام في الوصف بأن جُعل جملة أخرى. وكذلك القطع في قوله: "وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ". قال العكبري: "منصوب على المدح، أي: وأعنى المقيمين، وهو مذهب البصريين. . . ". وذكر السمين أن مكيًّا عزاه لسيبويه، وأن أبا البقاء عزاه للبصريين. وذكر النحاس أن هذا الوجه هو أَصَحُّ ما قيل في "الْمُقِيمِينَ". قلت: ذكر هذا سيبويه (?) في "باب ما ينتصب في التعظيم والمدح".