جَرّ بالإضافة. أَقوَلَ: مفعول به للمصدر. النَّاسِ: مضاف إليه مجرور. بِالْبَاطِلِ: جارّ ومجرور، وفي تعلّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلِّق بـ "أَكْلِهِمْ"، على أن الباء سببية.

2 - متعلِّق بمحذوف حال من الهاء في "أَكْلِهِمْ"، أي: متلبسين بالباطل.

قال العكبري بعد ذكر هذه المصادر (?):

"وأخذهم وأكلهم معطوف على صَدّهم، والجميع متعلِّق بـ "حَرَّمنَا"، والمصادر مضافة إلى الفاعل".

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا:

وَأَعْتَدْنَا: الواو: حرف عطف، أَعْتَدْنَا: فعل ماض مبني على السكون. ونا: في محل رفع فاعل. لِلْكَافِرِينَ: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بـ "اعتد"، مِنْهُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف حال من "الْكَافِرِينَ". عَذَابًا: مفعول به منصوب، أَلِيمًا: نعت منصوب.

* وجملة "أَعْتَدْنَا" معطوفة على جملة "حَرَّمنَا" فلها حكمها.

{لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}

لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ:

لَكِنِ: حرف استدراك، الرَّاسِخُونَ: مبتدأ مرفوع. وفي خبره احتمالان (?):

1 - جملة "يُؤْمِنُونَ" وهو الأظهر عند السمين، قال أبو حيان: "والخبر يؤمنون، لا غير، لأن المدح لا يكون إلا بعد تمام الجملة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015