2 - حاليّة فهي في محل نصب.
3 - اعتراضيّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "وَمَا قَتَلُوهُ, وَمَا صَلَبُوهُ": حال، أو اعتراض.
وَمَا صَلَبُوهُ:
إعراب هذه الجملة كالجملة السابقة، وكذا محل الجملة؛ لأنها معطوفة عليها.
وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ: الواو: حرف عطف، لكِن: حرف استدراك. شُبِّهَ: فعل ماض مبني للمفعول مبني على الفتح.
وفي النائب عن الفاعل قولان (?):
1 - لَهُمْ: الجارّ والمجرور في محل رفع نائب عن الفاعل.
2 - أو تقديره "هو"، وهو ضمير المقتول، لدلالة "إنّا قتلنا" على أن ثمّ مقتولًا.
* والجملة معطوفة على جملة "مَا قَتَلُوهُ"؛ فلها حكمها.
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ:
وَإِنَّ: الواو: استئنافيّة، إِنَّ: حرف ناسخ، الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم "إن". اختَلَفُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. فِيهِ: جار ومجرور. والجار متعلِّق بـ "اخْتَلَفُوا". وعلى هذا فالجارّ والمجرور في محل نصب مفعول به للفعل "اختلف". لَفِي: اللام: لام الابتداء، والتوكيد - أو اللام المُزَحْلَقة أو المُزَحْلَفة هي كل ذلك. فِي: حرف جَرّ، شَكٍّ: اسم مجرور، والجارّ متعلّق بمحذوف خبر لـ "إنّ".
مِنْهُ (?): جار ومجرور متعلِّقان بمحذوف صفة لـ "شَكٍّ"، أي: في شك كائنٍ منه، والتقدير عند العكبري: حادث منه.