مُوسَى: مفعول به أول منصوب، والفتحة مقدّرة على الألف. سُلْطَانًا: مفعول به ثانٍ منصوب.
مُبِينًا: صفة لـ "سُلْطَانًا" منصوبة مثله.
* والجملة معطوفة على جملة "آتَيْنَا" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
{وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (154)}
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ:
الواو: حرف عطف، رَفَعْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا": ضمير في محل رفع فاعل. فَوقَهُمُ: ظرف مكان منصوب، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة، والميم: حرف للجمع.
وفي تعلُّق الظرف قولان (?):
1 - متعلِّق بالفعل "رَفَعْنَا".
2 - ذهب العكبري إلى أنه يجوز أن يكون متعلِّقًا بمحذوف حال من "الطُّورَ"، أي: كائنًا فوقهم.
الطُّورَ: مفعول به منصوب. بِمِيثَاقِهِمْ: الباء: حرف جَرّ، مِيثَاق: اسم مجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة والميم: للجمع.
قال العكبري (?): "بِمِيثَاقِهِمْ": في موضع نصب متعلِّق بـ "رَفَعْنَا" تقديره بنقض "بِمِيثَاقِهِم".
قال السمين: الباء: للسببية، قالوا: وفي الكلام حذف مضاف تقديره: بنقض "بِمِيثَاقِهِمْ". ثم ذكر أنه لا يجوز تقدير هذا المضاف.