الأول وهو النصب على المصدرية، أو الحال، مع الخلاف في بيان صاحب الحال على أربعة أقوال.
وزاد السمين هنا قوله (?):
"إلّا أنه هنا يجوز أن تكون "جَهْرَةَ" من صفة القول أو السؤال أو من صفة السائلين، أي: فقالوا: مجاهرين، أو سألوا مجاهرين فيكون في محل نصب على الحال أو على المصدر".
وذكر ابن عطية (?) أن ابن عباس كان يرى أن "جَهْرَةً" مفعول لـ "قَالُوا"، أي: قالوا جهرة منهم وتصريحًا أرنا اللَّه وعزاه النحاس إلى أبي عُبيدة.
* وجملة "أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "فَقَالُوا أَرِنَا. . . " ذكر السمين (?) أنها مفسِّرة لكبر السؤال وعظمته، وعلى ذلك فهي معطوفة على جملة "سَأَلوُا"، والعطف عطف تفسير وهذا عند ابن هشام (?) من عطف المفصَّل على المجمل.
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ:
فَأَخَذَتْهُمُ: الفاء: حرف عطف. أَخَذَتْ: فعل ماض مبني على الفتح.
والتاء: حرف تأنيث لا محل له من الإعراب، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدَّم، والميم: للجمع.