* وجملة "يُرِيدُونَ" معطوفة على جملة "يَكْفُرُونَ" فلا محل لها من الإعراب. أو هي معطوفة على جملة "يريدون" المتقدِّمة.
قال الهمداني (?): . . . نهاية صلة "الَّذِينَ" قوله: "بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا. . . " وإنما قال هذا لأن الجمل معطوفة على جملة الصِّلة "يَكْفُرُونَ" فلها حكمها.
قال الألوسي (?): . . . فهذه أقسام متقابلة كان الظاهر عطفها بـ "أو"، لكن أتى بالواو بدلها؛ فهي بمعناها.
وقيل: إن الموصول مقدَّر بناءً على جواز حذفه مع بقاء صلته.
وقيل: إن قوله تعالى "ويريدون أن يفرقوا. . . إلخ" عطف تفسيري على قوله سبحانه "يَكْفُرُونَ"؛ لأن هذه الإرادة عين الكفر باللَّه تعالى.
{أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)}
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا:
أُولَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب.
هُمُ: فيه قولان:
1 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب.
2 - ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثانٍ.
الْكَافِرُونَ: فيه ما يأتي.
1 - خبر "أُولَئِكَ" إذا أعربت "هُمُ" ضمير فَصْل.
2 - خبر "هُمُ" إذا أعربت الضمير مبتدأ ثانيًا.