عَلَى الْمُؤْمِنِينَ: جارّ ومجرور. وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - بفعل الجَعْل "يَجْعَلَ".
2 - بمحذوف حال من "سَبِيلًا"، فقد كان في الأصل صفة له، فلما قُدِّم عليه صار حالا منه، أي: سبيلًا كائنًا على المؤمنين.
سَبِيلًا: مفعول ثان منصوب.
والجملة: لا محل لها من الإعراب؛ فهي معطوفة على جملة الاستئناف: "فَاللَّهُ يَحْكُمُ. . . ".
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)}
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ: إِنَّ: حرف ناسخ، الْمُنَافِقِينَ: اسم "إِنَّ" منصوب، وعلامة نَصْبه الياء. يُخَادِعُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: فاعل، اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* جملة "يُخَادِعُونَ اللَّهَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ" استئنافيَّة، فهي ابتداء كلام مسوق لبيان نوع آخر من قبائح عملهم.
وَهُوَ خَادِعُهُمْ: وهو (?): الواو: للحال، أو العطف، أو الاستئناف. هو: ضمير في محل رفع مبتدأ.
خَادِعُهُمْ: خبر المبتدأ مرفوع، والهاء في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وفي الجملة ما يلي:
1 - في محل نصب على الحال. ذكره العكبري.