{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141)}
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ: الَّذِينَ: فيه الأعاريب الآتية (?):
1 - اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب أو رفع على البدلية من "الَّذِينَ" في الآية/ 139.
قال السمين: "بَدَل من قوله "الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ"، فيجيء فيه الأوجه المذكورة هناك".
2 - في محل جرّ نعت لـ "الْمُنَافِقِينَ" في الآية السابقة / 140 وهذا تابع على اللفظ. ويجوز أن يكون تابعًا له على الموضع، فيكون منصوب المَحَلّ؛ فإن اسم الفاعل إذا أضيف إلى معموله جاز أن يُتْبَع معموله لفظًا وموضعًا.
3 - منصوب على الشتم، أي: أَذُمُّ الذين يتربصون بكم.
4 - خبر مبتدأ مضمر، أي: هم الذين.
5 - مبتدأ، والخبر قوله: "فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ".
قال السمين: "ذكره أبو البقاء. . وهذا ضعيف (?) لنبوِّ المعنى عنه، ولزيادة الفاء في غير محلها، لأن هذا الموصول غير ظاهر الشبه باسم الشرط".
6 - وذكر العكبري أنه يجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار "أعني".
7 - ونقل الجمل عن شيخه وجهًا سابعًا، وهو أن يكون بدلًا من "الْمُنَافِقِينَ".