المصدر المؤوّل النصب على نزع الخافض، أو الجر بحرف الجر المقدر. على مذهبي سيبويه والخليل في المسألة.

* وجملة "تَعْدِلُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "فَلَا تَتَّبِعُوا" استئنافيّة، أو جواب شرط مقدَّر، أو معطوفة على جواب شرط مقدَّر، وتكون فيم حل جزم إن قدّر الشرط جازم، ولا محل لها إن قدر غير جازم.

وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا:

وَإِنْ تَلْوُوا: الواو: استئنافيّة. إِن: حرف شرط جازم، تَلْوُوا: مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف أي: تلووا ألسنتكم عن الحقِّ، أو العدل. أَوْ تُعرِضُوا: أو حرف عطف. تُعرِضُوا: مثل "تَلْوُوا"، والمفعول محذوف، أي: عن الشهادة بما عندكم.

فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة. انظر الآية/ 128 من هذه السورة.

* والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجعلها بعضهم (?) دليلًا لجواب الشرط المحذوف، أي: يعاقبكم اللَّه تعالى.

* وجملة "إِنْ تَلْوُوا" استئنافيّة لا مَحَلَّ لها من الإعراب.

* وجملة "تُعْرِضُوا" لها حكم الجملة السابقة، فلا مَحَلَّ لها.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 104 من هذه السورة. آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ: آمِنُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف