الْكِتَابَ: مفعول به ثان منصوب. مِن قَبْلِكُمْ: جار ومجرور متعلّق (?) بـ "أُوتُوْا" وهو الأقرب عند أبي حيان، وهو الأظهر عن السمين ويجوز أن يتعلّق بـ "وَصَّيْنَا".
* وجملة "لَقَدْ وَصَّيْنَا. . . " لا محل لها جواب قَسَم مُقَدَّر.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيّة لا محل لها.
* وجملة "أُوتُوْا الْكِتَابَ" لا محل لها صلة الموصول.
وَإِيَّاكُمْ (?): الواو: حرف عطف. إِيَّاكُمْ: ضمير نصب منفصل، معطوف على "الَّذِينَ" (?)، مبنيّ على السكون في محل نصب.
قال العكبري: "وحكم الضمير المعطوف أن يكون منفصلًا". ورأى أبو حيان أن عطف الضمير المنصوب المنفصل على الظاهر فصيح جاء في القرآن، وفي كلام العرب، ولا يختص بالشعر، وأنه قد وهم في ذلك بعض أصحابه وشيوخه فزعم أنه لا يجوز إلَّا في الشعر.
أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ: أَنِ: ويجوز فيه وجهان (?):
1 - الوجه الأول: أَنْ: حرف مصدري، وذلك على تقدير حرف الجَرّ. والتقدير: ووصينا الذين أوتوا الكتاب. . . وإياكم بتقوى اللَّه. وعلى هذا التقدير يكون في المصدر المؤول قولان:
أ - في موضع نصب عند سيبويه على نزع الخافض.