{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (131)}
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ:
الواو: استئنافيّة. للَّهِ: جار ومجرور متعلِّق بخبر محذوف مقدَّم.
مَا: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. أي: ما في السماوات وما في الأرض كائن للَّه. فِي السَّمَاوَاتِ: جار ومجرور، وهو متعلِّق بفعل جملة الصِّلة المحذوفة، أي: ما يكون في السماوات. .، أو ما يُوْجَدُ في السماوات. . . وَمَا فِي الْأَرْضِ: الواو: حرف عطف. مَا: اسم موصول معطوف على "مَا" المتقدِّم فهو مثله. فِي الْأَرْضِ: الجار متعلِّق بفعل جملة الصِّلة المقدرة هنا كالموضع السابق.
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ:
الواو: للاستئناف. لَقَدْ: اللام: في جواب قسم، وهذا هو المشهور.
وقال أبو حيان (?): ". . . هي لام الابتداء مفيدةٌ لمعنى التوكيد، ويجوز أن يكون قبلها قَسَمٌ مقدَّر وأَلَّا يكون".
قَدْ: حرف تحقيق. وَصَّيْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. و"نا": ضمير في محل رفع فاعل. الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به. أُوتُوا: فعل ماض مبنيّ للمفعول. وهو مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والضم مقدَّر (?) على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: نائب عن الفاعل.