الزمخشري والزجاج، بل يراه الزجاج بعيدًا جدًا، وهو ضعيف عند ابن عطية.
قال أبو حيان (?): "والذي أختاره هذا الوجه [العطف على الضمير المجرور] وإن كان مذهب جمهور البصريين أنّ ذلك لا يجوز إلَّا في الشعر، لكن قد ذكرتُ دلائل جواز ذلك في الكلام، وأَمْعَنْتُ في ذكر الدلائل على ذلك في تفسير قوله (?): "وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"، وليس مختلًا من حيث اللفظ، لأنّا قد استدللنا على جواز ذلك، ولا من حيث المعنى كما زعم الزمخشري، بل المعنى عليه، ويكون على تقدير حذف أي: يفتيكم في متلوِّهِنّ وفيما يتلى عليكم من الكتاب، من إضافة "متلو" إلى ضمير هن. . . ".
يُتْلَى عَلَيْكُمْ: يُتْلَى: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف. ونائب الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". عَلَيْكُمْ: جار ومجرور، وهو متعلِّق بـ "يُتْلَى".
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فِي الْكِتَابِ جار ومجرور، وفي تعلُّقه ثلاثة أقوال (?):
1 - متعلِّق بـ "يُتْلَى".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستكِنّ في "يُتْلَى".
3 - متعلِّق بمحذوف خبر لـ "مَا" على إعرابه "مَا" مبتدأ.
فِي يَتَامَى النِّسَاءِ: فِي: حرف جر. يَتَامَى: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المقدَّرة. النِّسَاءِ: مضاف إليه مجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):