لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا". مِنْ عِبَادِكَ: جار ومجرور، والكاف: في محل جرّ بالإضافة. وفي تعلقه قولان (?):
1 - بالفعل "أَتَّخِذَنَّ".
2 - بمحذوف حال من "نَصِيبًا" لأنه في الأصل صفة للنكرة، فلما قُدّم عليها كان حالًا.
نَصِيبًا: مفعول به للفعل "أتخذ". مَفْرُوضًا: نعت منصوب.
* جملة "وَقَالَ. . . " فيها ما يأتي (?):
1 - أن تكون صفة ثالثة لـ "شَيْطَانًا"، أي: شيطانًا مريدًا جامعًا بين اللعنة وهذا القول الرديء. والواو للعطف فيكون من باب عطف الجملة على جملة الصفة قبلها.
2 - أن تكون الجملة حالية، والواو للحال. وقد: مقدرة مرادة عند أهل البصرة.
3 - أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب. والواو للاستئناف.
* جملة "لَأَتَّخِذَنَّ" لا محل لها من الإعراب جواب قسم مقدّر.
* جملة القسم المقدّر وجوابه في محل نصب مقول القول.
{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)}
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ: الواو: حرف عطف، وهذه الأفعال معطوفة على "لَأَتَّخِذَنَّ" وإعرابها كإعرابه. واللام فيها للقسم. وهنا مفعولات محذوفة. والتقدير (3): لأضلنهم عن الهدى، ولأمنينهم بالباطل، ولآمرنهم بالضلال.