"تَوَفَّاهُمُ" منصوب وعلامة نصبه الياء، وحذفت نون الجمع للإضافة. أَنْفُسِهِمْ: مضاف إليه مجرور، والإضافة غير محضة وأصله: ظالمين أنفسهم. والهاء: في محل جر بالإضافة.

* وجملة "تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وأما خبر "إِنَّ" ففيه ما يلي (?):

1 - الخبر محذوف، وتقديره: إن الذين توفّاهم الملائكة هلكوا، ويكون قوله: "قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ" مبيّنًا لتلك الجملة المحذوفة.

2 - الخبر قوله: "قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ" ولا بُدّ من تقدير العائد، أي: قالوا لهم كذا. ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه.

3 - الخبر "فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" ودخلت الفاء زائدة في الخبر تشبيهًا للموصول باسم الشرط، ولم تمنع "إِنَّ" من ذلك، والأخفش يمنعه.

قال العكبري: "وإنّ لا تمنع من ذلك؛ لأنها لا تغيّر معنى الابتداء".

* وجملة "إِنَّ الَّذِينَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ: قَالوُا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. والقول للملائكة. فِيمَ: في: حرف جر. ما: اسم استفهام في محل جر بـ "في"، وقد حذفت ألف (?) "ما" الاستفهامية حين جُرّت والاستفهام معناه التقريع والتوبيخ. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لـ "كان". كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ. والتاء: في محل رفع اسم "كان".

* وجملة (?) "فِيمَ كُنْتُمْ" في محل نصب مقول القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015