* والجملة في محل نصب حال (?) من الضمير وهو الواو في "تَقُولُوا"، أي: ولا تقولوا ذلك مبتغين عرض الحياة الدنيا.

فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ: فَعِنْدَ: الفاء: تفيد التعليل، والمعنى: لا تقولوا ذلك مبتغين عَرَض الحياة الدنيا لأن عند اللَّه مغانم كثيرة، وهي أخير مما تبتغون. عِنْدَ: ظرف مكان منصوب، وهو متعلّق بمحذوف خبر مقدّم. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. مَغَانِمُ: مبتدأ مؤخّر مرفوع. كَثِيرَةٌ: نعت مرفوع.

* والجملة استئنافيَّة تعليليَّة لا محلّ لها من الإعراب، وهي تعليل للنهي المتقدِّم.

كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ: كَذَلِكَ: الكاف: حرف جر (?). ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جرّ بالكاف، وهما متعلّقان بمحذوف خبر مُقَدَّم لـ "كان". واللام: حرف للبُعْد، والكاف: حرف خطاب.

كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ، والتاء: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان". مِنْ قَبْلُ: جار ومجرور متعلِّقان بخبر "كان" المحذوف. فَمَنَّ اللَّهُ: الفاء: حرف عطف. مَنَّ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. عَلَيْكُمْ: جار ومجرور متعلّقان بـ "مَنَّ".

* جملة "كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ" استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.

* وجملة "فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ" فيها وجهان (?):

1 - معطوفة على جملة الاستئناف قبلها؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

2 - قيل هي من تتمة جملة قوله: "تَبْتَغُونَ" أي: هي معطوفة عليها. ذكر هذا الوجه السمين ثم قال: "والأوّل [أي: العطف] أظهر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015