بخبر كان المحذوف. أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا: أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. يَقْتُلَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير يعود على "مؤمن". مُؤْمِنًا: مفعول به منصوب. والمصدر المؤوَّل (?) من "أَن" وما بعدها في محل رفع اسم" كان".
* وجملة "مَا كَانَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَقْتُلَ. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
إِلَّا خَطَأً: إِلَّا: يجوز فيها أن تكون أداة استثناء، وأن تكون أداة حصر، وعلى هذين الوجهين يترتب إعراب ما بعدها. خَطَأً: وبناء على ما تقدّم فيه الأوجه الآتية (?):
1 - منصوب على الاستثناء، والاستثناء منقطع، وهو قول الجمهور إن أُريد بالنفي معناه، ولم يذكر العكبري غير هذا الوجه، قال: "استثناء ليس من الأول". وهو المختار عند أبي حيان.
2 - استثناء متصل إن أُريد بالنفي التحريم، ويصير المعنى: إلَّا خطأ بأن ظنَّه كافرًا فقتله، ثم تبيّن أنه كان مؤمنًا. وذهب الهمذاني إلى أنه لا يكون متصلًا بإجماع أهل هذه الصناعة.
3 - أن تكون "إِلَّا" بمعنى "ولا"، ويكون التقدير على هذا الوجه: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا عمدًا ولا خطأ، وذكره بعض أهل العلم، كذا عند السمين، ولم يُسَمِّ صاحب هذا القول.
4 - أن تكون "إِلَّا" أداة حصر، ويكون الاستثناءُ مفرغًا فيكون في إعرابه الأوجه الآتية: