* والجملة معطوفة على الجملة السابقة المستأنفة، فتأخذ حكمها، ولا محل لها من الإعراب.
وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ: وَأَلْقَوْا: الواو: حرف عطف. أَلْقَوْا: فعل ماض مبنيّ على ضم مقدَّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: في محل رفع فاعل. إِلَيْكُمُ: جار ومجرور متعلقان بـ "أَلْقَوْا". السَّلَمَ: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "اعْتَزَلُوكُمْ" فلا محل لها من الإعراب.
فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا: فَمَا: الفاء رابطة لجواب الشرط، "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ. . . فَمَا. . . ". ما: نافية. جَعَلَ: فعل ماض (?)، اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
لَكُمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "جَعَلَ". عَلَيْهِمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "سَبِيلًا". سَبِيلًا: مفعول "جَعَلَ". وفي الإعراب وجه آخر كما يلي:
جَعَلَ: بمعنى صير. سَبِيلًا: مفعول أول. عَلَيْهِمْ: مفعول ثان قُدّم على الأول.
* وجملة "مَا جَعَلَ اللَّهُ. . . " في محل جزم جواب الشرط.
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91)}
سَتَجِدُونَ آخَرِينَ: سَتَجِدُونَ: في السين قولان:
1 - الدلالة على الاستقبال.
2 - الدلالة على الاستمرار، وليست للاستقبال، كقوله تعالى: "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ".
قال أبو حيان بعد ذكر هذين القولين (?): "ولا تحرير في قولهم: إن السين