القول عند الزجاج منقولًا عن بعضهم، ولم يَدّعِ أنه له.

7 - أنها جواب شرط مقدَّر، ذهب إلى هذا الجرجاني. والتقدير عنده: إِنْ جاءوكم حصرت. قالوا: "وفيه ضعف لعدم الدلالة على ذلك".

قال أبو حيان: "فحذف "إنْ" وما ادّعاه من الإضمار لا يوافق عليه".

أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ: أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يُقَاتِلُوكُمْ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" وعلامة نصبه حذف النون. والواو: فاعل، والكاف: في محل نصب مفعول به.

* وجملة "يُقَاتِلُوكُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب. و"أَن" وما بعدها في تأويل مصدر، وهو في محل جرّ بـ "عن"، أي: حصرت صدورهم عن قتالكم، وعند النحاس: من قتالكم، ثم جرى الخلاف في المصدر بعد إسقاط حرف الجر، أهو في محل نصب أو في محل جرّ. فالجار والمجرور متعلقان بـ "حَصِرَتْ"، وهما في محل نصب مفعول به، أو على تقدير مفعول له، أي: حَصِرَت صدورهم لأجل قتالكم. وذكر هذا الأخير مكي (?).

أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ: أَوْ: حرف عطف. يُقَاتِلُوا: فعل مضارع منصوب، والواو: فاعل. قَوْمَهُمْ: مفعول به، والهاء: في محل جرّ بالإضافة.

* وحكم الجملة كحكم جملة "يُقَاتِلُوكُمْ" فهي معطوفة عليها فلا محل لها من الإعراب.

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ: وَلَوْ: الواو: استئنافيّة. لَوْ: حرف شرط غير جازم. شَاءَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. لَسَلَّطَهُمْ: اللام: واقعة في جواب "لَوْ". سَلَّطَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر يعود على "اللَّهُ"، والهاء: في محل نصب مفعول به. عَلَيْكُمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "سَلَّطَ".

* وجملة "لَوْ شَاءَ اللَّهُ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015