* والجملة لا محل لها من الإعراب فهي جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

* والجملة الشرطية "أَيْنَمَا تَكُونُوْا يُدْرْكُكُمُ الْمَوْتُ" فيها ما يلي (?):

أ - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. فهي استئناف إخبار.

ب - أو داخلة تحت "قل" في الآية السابقة.

قال أبو حيان (?): "وتحتمل هذه الجملة أن يكون ذلك تحت معمول "قل"، ويحتمل أن يكون إخبارًا من اللَّه مستأنفًا بأنه لا ينجو من الموت أحد".

وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ: وَلَوْ: الواو: حالية، وقد تكون حرف عطف (?). لَوْ: قالوا هي شرط بمعنى "إنْ"، وجوابها محذوف، أي: لأدرككم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ مبنيّ على السكون. والتاء: اسم "كان". فِي بُرُوجٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر "كان" المحذوف، أي: كنتم مستقرين في بروج، وإذا كان الفعل "كان" تامًا تعلق المجرور بمحذوف حال من ضمير "كان". مُشَيَّدَةٌ: نعت لـ "بُرُوجٍ" مجرور مثله.

* وجملة جواب الشرط محذوفة، والتقدير: ولو كنتم في بروج مشيدة لأدرككم الموت.

* والجملة في محل نصب على الحال. وسمّاها السمين الجملة الامتناعية، وإذا جعلت الواو عاطفة تكون الجملة معطوفة على أخرى مثلها.

وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: وَإِنْ: الواو: استئنافيّة، إِن: حرف شرط جازم. تُصِبْهُمْ: فعل مضارع مجزوم، فهو فعل الشرط. والهاء: ضمير متصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015