وتقدَّم (?) مثل هذه الأقوال في "أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا". وذهب ابن الحاجب (?) إلى أن هذا العطف قد يكون من عطف الجمل، أي: يخشون الناس كخشية اللَّه، أو يخشونهم أشد خشية.
خَشْيَةً: في إعرابه (?):
1 - تمييز منصوب.
2 - معطوف على محل الكاف على تقدير الزمخشري، والتقدير: يخشون الناس مثل خشية اللَّه أو خشية أشد منها.
3 - منصوب على المصدرية على التقدير الثاني المتقدَّم.
وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ: وَقَالُوا: الواو: استئنافيّة، أو هي عاطفة ما بعدها على قوله (?): ". . . يَخَشَوْنَ. . . وَقَالوُا. . . " أو على جواب "لَمَّا" (?). قَالُوا: فعل ماض، والواو: فاعل. رَبَّنَا: منادى مضاف منصوب. ونا: ضمير في حل جر بالإضافة. وأصله: يا ربنا، فقد حذفت منه أداة النداء لكثرة هذه الصورة فيه. لِمَ: اللام: حرف جر، ومَ: أصله: ما، فهو اسم استفهام مبنيّ على السكون في محل جَرّ باللام. وتحذف الألف في مثل هذه الحالة، ومثله "عَمّ، بِمَ. . " والجار والمجرور متعلقان بـ كَتَبْتَ بعدهما. كَتَبْتَ: فعل وفاعل، عَلَيْنَا: جار ومجرور متعلقان بـ "كَتَب". الْقِتَالَ: مفعول به.
* وجملة "قَالُوا. . . ":
1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
2 - معطوفة على جملة "يَخْشَونَ" ففيها إعرابان مثلها: