2 - متعلقان بمحذوف حال من ضمير الخشية المحذوف، أي: يخشون الخشية الناس مشبهة خشية اللَّه. وتخريجه على الحالية مذهب سيبويه.

3 - متعلّقان بمحذوف حال من الضمير في "يَخْشَوْنَ"، أي: يخشون الناس مثل أهل خشية اللَّه، أي: مشبهين لأهل خشية اللَّه. وذهب إلى هذا الزمخشري.

قال أبو حيان (?): "وخشية اللَّه: مصدر مضاف إلى المفعول، والفاعل محذوف، أي: كخشيتهم اللَّه".

أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً: أَوْ: حرف عطف، وذهب بعضهم إلى أنه (?) بمعنى الواو وآخرون إلى أنه بمعنى "بل". أَشَدَّ: وفيه ما يلي (?):

1 - معطوف على "خَشْيَةِ" مجرور مثله، وعلامة جزه الفتحة فهو ممنوع من الصرف.

2 - معطوف على موضع الكاف في "كَخَشْيَةِ" فهو منصوب مثله، أي: خشيةً مثلَ خشيةِ اللَّه أو أشد. . .، وذكر هذا والذي قبله العكبري. وذكر الثاني مكي.

3 - ذكر الزمخشري أنه معطوف على الحال المتقدم، والتقدير: يخشون الناس مثل أهل خشية اللَّه، أي: مشبهين لأهل خشية اللَّه أو أشدَّ، فـ

- "أَشَدَّ" معطوف على الحال "مشبهين".

3 - وذكر أبو حيان أنه يجوز نصب "أَشَدَّ" على الحال من "خَشْيَةً" إذا عطفتها على محل الكاف، لأن "أَشَدَّ" في الأصل نعت نكرة قُدِّم عليها، لأن الأصل: يخشون الناس مثل خشية اللَّه أو خشية أشَدّ منها، ولا يكون على هذا "خَشْيَةً" تمييزًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015