المستضعفين. وذكره ابن الأنباري، ونسبه القرطبي إلى الزجاج والزهري، ومثله عند الشوكاني.

2 - مجرور عطفًا على "سَبِيلِ"، وذهب إلى هذا الزجاج والمبرد، وحكاه العكبري عن المبرد، ثم ضعّفه بقوله: "ليس بشيء". وتعقبه السمين بقول: كأنه لم يظهر لأبي البقاء وجه ذلك، ووجهه: وفي خلاص المستضعفين. وذهب إلى هذا الزمخشري في أحد الوجهين، وهو كذلك عند ابن الأنباري، ومثله عند الطبري.

3 - أنه منصوب على الاختصاص، والتقدير: وأخص من سبيل اللَّه خلاص المستضعفين؛ لأن سبيل اللَّه عام في كل خير. وهذا الإعراب للزمخشري: قال: "ومنصوبًا على الاختصاص، واختص من سبيل اللَّه خلاص المستضعفين؛ لأن سبيل اللَّه عامّ في كل خير، وخلاص المستضعفين من المسلمين من أيدي الكفار وأخَصُّه، والمستضعفون هم الذين أسلموا بمكة وصدهم المشركون عن الهجرة. . . ".

قال أبو حيان: "ولا حاجة إلى تكلّف نصبه على الاختصاص" إذ هو خلاف الظاهر".

مِنَ الرِّجَالِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من "الْمُسْتَضْعَفِينَ" أي: كائنين من الرجال. ومِنَ: للتبيين. وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ: الواو: حرف عطف. النِّسَاءِ: معطوف على الرجال مجرور مثله. وكذا قوله تعالى: وَالْوِلْدَانِ: على العطف على "الرِّجَالِ".

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا: الَّذِينَ: وفيه وجهان (?):

1 - أنه اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة لـ "الْمُسْتَضْعَفِينَ" أو لـ "الرِّجَالِ" من بعدهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015