2 - ذهب ابن عطية إلى أن اللام للتأكيد، فهو تأكيد بعد تأكيد. وتعقبه أبو حيان ورد هذا الوجه، فهو عنده خطأ.
3 - وقيل: اللام زائدة، ذكر هذا الشهاب.
يُبَطِّئَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف لا محل له من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر يعود على "مَنْ". وهذا الفعل يحتمل اللزوم والتعدية (?)، يقال: أبطأ، وبَطّأ، كلاهما بمعنى بَطُؤ، فهما لازمان. وإذا قُدِّر أنهما متعديان فالمفعول محذوف، أي: ليبطئنّ غيره، وذلك بتثبيطه عن القتال.
* وجملة " إِن مِنْكُمْ لَمَن. . . " استئنافيَّة.
وجملة "لَيُبَطِّئَنَ":
1 - جواب للقسم.
2 - وصلة للموصول، لـ "مَنْ"، وعلى الحالين لا محل لها من الإعراب.
3 - أو صفة لـ "مَنْ" فهي في محل نصب.
وذكروا أن القسم وجوابه صلة (?) "مَنْ"، وإنما جاز جعل جملة الصلة قسمًا لما فيه من معنى الخبر. أو أنّ القسم وجوابه صفة لـ "مَنْ" لما في الوصف من معنى الخبر.
فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ: الفاء: استئنافيَّة أو عاطفة. إِنْ: حرف شرط جازم. أَصَابَتْكُمْ: أَصَابَ: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم بـ "إِنْ" فهو فعل الشرط. والتاء: للتأنيث، والكاف: في محل نصب مفعول به مقدّم. مُصِيبَةٌ: فاعل مؤخَّر مرفوع.