عن الفاعل ضمير مستتر يعود على "رَسُولٍ"، والمصدر المؤول في محل جرّ باللام، والتقدير: إلا للطاعة، فهو مفعول له غير أنه جُرّ باللام.
قال أبو حيان (?): "وهو استثناء مُفَرّغ من المفعول من أجله، أي: وما أرسلنا من رسول بشيء من الأشياء إلا لأجل الطاعة". والجار والمجرور "للطاعة" متعلق بـ "أَرْسَلْنَا".
* وجملة "مَا أَرْسَلْنَا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يُطَاعَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
بِإِذْنِ اللَّهِ: بِإِذْنِ: جار ومجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. وفي تعلّق الجار والمجرور ما يلي (?):
1 - متعلّق بـ "يُطاع" والباء على هذا سببية. وهو رأي أبي البقاء. قال: "وقيل: هو مفعول به، أي: بسبب أمر اللَّه".
2 - متعلّق بـ "أَرْسَلْنَا" أي: وما أرسلنا بأمر اللَّه. . .
3 - متعلّق بمحذوف حال من ضمير النائب عن الفاعل في "يُطَاعَ". وبه بدأ أبو البقاء.
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ: وَلَوْ: الواو: استئنافيَّة، لَوْ: حرف امتناع لامتناع، فهو حرف شرط غير جازم. أَنَّهُمْ: أَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "أَنَّ". إِذ: ظرف لما مضى مبني على السكون في محل نصب، والعامل فيه هو "جَاءُوكَ" فهو متعلّق به. ظَلَمُوا: فعل ماض. والواو: فاعل. أَنْفُسَهُمْ: مفعول به، والهاء: ضمير في محل جَرّ بالإضافة. جَاءُوكَ: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل، والكاف: في محل نصب مفعول به. وقد يكون على تقدير: جاءوا إليك.