1 - اسم مصدر، ومصدر "صَدَّ" الصَّدّ، واختاره ابن عطية، وعزاه مكي إلى الخليل، واختار هذا ابن الأنباري، وعلى هذا يكون نائبًا عن مفعول مطلق منصوبًا.
2 - مصدر بنفسه، إذ يقال: صَدّ صَدًّا وصدودًا، فهو مفعول مطلق منصوب. وذكر العكبري الوجهين ولم يرجح واحدًا منهما.
قال القرطبي: "والكوفيون يقولون: هما مصدران" أراد ضلالًا، وصدودًا.
{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)}
فَكَيْفَ: الفاء: استئنافيَّة. كَيْفَ: فيه ما يلي (?):
1 - اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم لفعل مقدّر، أي: فكيف تراهم. وهو قول الزجاج.
2 - اسم مبني على الفتح في محل نصب على الحال، أي: فكيف يصنعون.
3 - أنه في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: فكيف صنيعهم في وقت إصابة المصيبة إياهم.
وقدر الهمذاني الفعل "تكون" أي: فكيف تكون حالتهم، ومثله عند الطوسي، قال: كيف يكونون أَمُصِرِّين أم تائبين يكونون. وعلى هذا التقدير تكون في محّل نصب خبر مقدّم، ويجوز على هذا الوجه الحالية كالوجه الثاني.
إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ: إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان في محل نصب.