1 - إذا قدرت أنّ "أمر" يتعدّى إلى المفعول الثاني بنفسه فالمصدر المؤول في محل نصب مفعول به ثانٍ له.
2 - إذا قَدّرت أنّ "أمر" يتعدّى إلى الثاني بحرف الجر كان في المصدر المؤول قولان:
1 - أنه في محل جَرٍّ، أي: وقد أُمِروا بالكُفر.
2 - أنه منصوب على نزع الخافض، أي: وقد أُمِروا الكُفْرَ.
* وجملة "وَقَدْ أُمِرُوا. . . " في محل نصب على الحال من فاعل "يُرِيدُونَ" فهما حالان متداخلان (?).
* وجملة "يَكْفُرُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها.
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا: وَيُرِيدُ: الواو: حرف عطف. يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. الشَّيْطَانُ: فاعل مرفوع.
* والجملة معطوفة على جملة الحال "يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا" فهي مثلها في محل نصب.
أَن يُضِلَّهُمْ: أنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. يُضِلَّهُمْ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير يعود على الشيطان. والهاء: في محل نصب مفعول به. والميم: حرف دال على الجمع. والمصدر المؤول من "أَنْ" وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل "يريد". ضَلَالًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - مصدر على غير الصدر؛ إذ مصدر يضل: إضلالًا، فهو على هذا نائب عن المفعول المطلق، وذلك مثل "وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا" (?)، وهو ما يسمونه اسم المصدر.