بـ "يُقْبَلُ". وأجاز أبو البقاء (?): أن يكونا في محل نصب على الحال من "شَفَاعَةٌ"، فهي صفة متقدّمة على النكرة. شَفَاعَةٌ: نائب عن الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا تَجْزِي"؛ فهي مثلها في محل نصب على الصفة لـ "يَوْمًا".
وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ: إعرابها مثل الجملة السابقة تمامًا.
* والجملة معطوفة على ما تقدّم فهي في محل نصب، وهو من باب عطف الصفات التي جاءت بعد "يَوْمًا".
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ: وَلَا: الواو: حرف عطف. لَا: نافية. هُمْ: ضمير (?) منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. يُنْصَرُونَ: فعل مضارع مبنيّ لما لم يُسَمّ فاعله، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب عن الفاعل.
* وجملة "يُنْصَرُونَ" في محل رفع خبر عن المبتدأ "هُمْ".
* وجملة "لَا هُمْ يُنْصَرُونَ" في محل نصب، فهي معطوفة على ما قبلها من الصفات لـ "يَوْمًا".
قالوا: وإنما أُتي بالجملة هنا مُصَدَّرة بالمبتدأ مخبرًا عنها بالمضارع تنبيهًا على المبالغة والتأكيد في عدم النُّصْرة.