بَيْنَ النَّاسِ: بَيْنَ: ظرف منصوب متعلّق بـ "حَكَمْتُمْ". النَّاسِ: مضاف إليه مجرور. أَنْ تَحْكُمُوا: أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. تَحْكُمُوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والواو: فاعل.
* وجملة "تَحْكمُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها. والمصدر المؤول في محل جر على تقدير: إنّ اللَّه يأمركم بتأدية الأمانة وبالحكم بالعدل، وهو متعلق بـ "بِالْعَدْلِ".
* وجملة "حَكَمْتُمْ" في محل جر بالإضافة إلى الظرف (إذا).
* وجملة "إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا. . ." معطوفة على جملة "تُؤَدُّوا" أي: يأمركم بتأدية الأمانة وبالحكم بالعدل. وعلى هذا التوجيه يكون قد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف (إذا)، وقد منعه الفارسي إلا في الشعر وأجازه غيره. وقد فَصّل القول في هذه المسألة أبو حيان (?)، وتبعه على ذلك تلميذه السمين.
بِالْعَدْلِ: جار ومجرور. وتعلقه فيه قولان (?):
1 - بالفعل "تَحْكُمُوا" فتكون الباء للتعدية، وعلى هذا قال العكبري: "يجوز أن يكون مفعولًا به".
2 - متعلق بمحذوف حال من فاعل "تَحْكُمُوا" فتكون الباء للمصاحبة، أي: متلبسين بالعدل مصاحبين له.
إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. نِعِمَّا: أصله: نِعْمَ ما. ونِعْمَ: فعل ماض جامد للمدح، مبني على الفتح. ما: وفيه ثلاثة أقوال (?):