بـ "أَن" وعلامة نصبه حذف النون، والواو: فاعل. الْأَمَانَاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة. إِلَى أَهْلِهَا: جار ومجرور، و"ها": ضمير في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ "تُؤَدُّوا".
* وجملة "تُؤَدُّوا. . . " صلة موصول حرفى لا محل لها. والمصدر المؤول من "أَن تُؤَدُّوا" فيه وجهان (?):
1 - في محل نصب مفعول به ثان لـ "أمر"، نحو: أمرتك الخير.
2 - أنه على نزع الخافض، وفيه بعد حذف حرف الجر قولان: نصب على نزع الخافض. أو جَرّ على تقديره. وفي حالة الجر يتعلّق بـ "يَأْمُرُ".
وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ:
وَإِذَا: الواو: حرف عطف، عطف "أَنْ تَحْكُمُوا" على "أَنْ تُؤَدُّوا" إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط مبني على السكون فى محل نصب. والعامل فيه ما يلي (?):
1 - تَحْكُمُوا: وهو مذهب الكوفيين، وردّه أبو حيان. وسبقه إلى ذلك أبو البقاء.
2 - بـ "تَحْكُمُوا" مقدّرًا، والمصرح به هنا مُفَسِّر لذلك المقدّر، وهذا توجيه العكبري. وهو مذهب البصريين.
قال: "ولا يجوز أن يعمل في "إِذَا" "أَنْ تَحْكُمُوا"؛ لأن معمول المصدر لا يتقدّم عليه".
3 - ذكر العكبري وجهًا آخر وهو أنه منصوب بـ "يَأْمُرُكُمْ" و"أَنْ تَحْكُمُوا" أيضًا.
حَكَمْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير الفاعل.