{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54)}
أَمْ (?): منقطعة تقدر بـ "بل" والهمزة، فهي مثلها في الآية السابقة، و"بل": للانتقال من كلام إلى كلام، والهمزة للاستفهام الذي يصحبه الإنكار. يَحْسُدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: فاعل. النَّاسَ: مفعول به منصوب.
عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ: عَلَى: حرف جر. مَا: اسم موصول في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بـ "يَحْسُدُونَ". آتَاهُمُ: آتَى: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدَّر على الألف منع من ظهوره التعذر. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول مقدَّم، والمفعول الثاني محذوف. والتقدير: بما آتاهم اللَّه إياه. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. مِن فَضْلِهِ: جار ومجرور متعلقان بما يلي:
1 - متعلقان بالفعل "آتَى".
2 - بمحذوف حال من الضمير العائد المحذوف أي: بما آتاهموه اللَّه كائنًا من فضله.
* وجملة "يَحْسُدُونَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "آتَاهُمُ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ: فَقَدْ: الفاء: تعليليَّة فهي تعليل للإنكار، قَدْ: حرف تحقيق. آتَيْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. والضمير "نا" في محل رفع فاعل. آلَ إِبْرَاهِيمَ: آلَ: مفعول به أول منصوب. إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة، فهو علم أعجمي ممنوع من الصرف. الْكِتَابَ: مفعول به ثان منصوب. وَالْحِكْمَةَ: الواو: حرف عطف. الْحِكْمَةَ: معطوفة على الكتاب منصوب مثله.
* والجملة استئنافيّة تعليليَّة لا مَحَلّ لها من الإعراب.