مفعول به. والميم: حرف دال على الجمع. عَلَى الْعَالَمِينَ: عَلَى: حرف جر. الْعَالَمِينَ: اسم مجرور وعلامة جره الياء، لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم. والجار والمجرور متعلِّقان بـ "فَضَّلْتُكُمْ".
* وجملة "فَضَّلْتُكُمْ. . . " في محل رفع خبر "أنّ".
و"أَنَّ" وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب، لأنه معطوف على "نِعْمَتِيَ"، والتقدير: اذكروا نعمتي وتفضيلي إياكم.
قالوا (?): "هو من عطف الخاص على العام؛ لأن النعمة تشمل التفضيل".
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)}
وَاتَّقُوا: الواو: حرف عطف. اتَّقُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. يَوْمًا: وفيه ما يلي (?):
1 - مفعول به منصوب، وهو على هذا الإعراب على تقدير مضاف محذوف، أي: عذاب يوم، أو عقاب يوم.
2 - ظرف زمان، والمُتَّقَى محذوف، والتقدير: اتقوا العذابَ يومًا.
ورَدّ أبو البقاء إعرابه ظرفًا، قال: "يومًا هنا مفعول به، لأن الأمر بالتقوى لا يقع في يوم القيامة، والتقدير: واتقوا عذاب يوم، "أو نحو ذلك". وإلى مثل هذا ذهب ابن الأنباري، والأصبهاني.
* وجملة "وَاتَّقُوا يَوْمًا" معطوفة على جملة "اذْكُرُوا" في الآية السابقة، ولها حكمها.