* والجملة لا محل لها من الإعراب، فهي واقعة جوابًا لشرط جازم غير أن الجواب لَمْ يقترن بالفاء.
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا: إعراب هذه الجملة كالذي تقدَّم في آخر الآية السابقة/ 43 "إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيَرًا".
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)}
وَاعْبُدُوا اللَّهَ: الواو: استئنافيّة. اعْبُدُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة، مفعول به منصوب.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَا تُشُرِكُوا بِهِ شَيْئًا: الواو حرف عطف. لَا: ناهية. تشُرِكُوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل. بِهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "تُشْرِكُوا". شَيْئًا: فيه إعرابان (?):
1 - مفعول به منصوب.
2 - نائب عن مفعول مطلق، أي: شيئًا من الإشراك جلِيًا أو خفيًّا.
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا: التقدير: وأحسنوا بالوالدين إحسانًا. وتقدّم إعرابه في الجزء الأول. انظر سورة البقرة الآية/ 83. وَبِذِي الْقُرْبَى: الواو: حرف عطف، عطفت ما بعدها على "بِالْوَالِدَيْنِ". وَبِذِي: الباء: حرف جر، ذِي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء، فهو من الأسماء الستة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل المقدر، أي: وأن تحسنوا بالوالدين إحسانأ وبذي القربى. . . الْقُرْبَى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر.