2 - في: للسببية على تقدير: اهجروهن بسبب المضاجع. وذهب إلى هذا مكي والعكبري، أي: فاهجروهن من أجل تخلّفهن عن المضاجعة معكم. وعلى هذا فالجار والمجرور متعلقان بـ "اهْجُرُوهُنَّ" أيضًا.
3 - ذهب الواحدي إلى أنهما متعلقان بـ "نُشُوزَهُنَّ" والتقدير: واللاتي تخافون نشوزهن في المضاجع.
وَاضْرِبُوهُنَّ: إعرابه مثل إعراب "عِظُوهُنَّ".
* والجملة معطوفة على تلك الجملة، فهي مثلها في محل رفع.
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا: فَإِنْ: الفاء: استئنافيّة. إِنْ: حرف شرط جازم. أَطَعْنَكُمْ: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم بـ "إِنْ" فعل الشرط. ونون النسوة: ضمير فاعل، والكاف: في محل نصب مفعول به. فَلَا تَبْغُوا: الفاء؛ رابطة للجواب، فاء الجزاء. لَا: ناهية. تَبْغُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا" وعلامة جزمه حذف النون. والواو: فاعل.
* وجملة "إِنْ أَطَعْنَكُمْ. . . " استئنافيّة لا محل لها.
* وجملة "فَلَا تَبْغُوا" في محل جزم جواب الشرط.
عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا: عَلَيْهِنَّ: جار ومجرور، وفي تعلّقه قولان:
1 - متعلِّق بـ "تَبْغُوا".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من "سَبِيلًا"؛ لأنه في الأصل صفة له فلما قدَّم الوصف على الاسم النكرة أعرب حالًا.
قال الشهاب (?): "والمعنى على كلّ حال لا تتعرضوا لهن بما يؤلمهن".
سَبِيلًا: فيه وجهان (?):
1 - مفعول به منصوب، أي: لا تطلبوا سبيلًا للتعدّي عليهن.