* وجملة "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ" ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَتَنْسَوْنَ: الواو: حرف عطف. تَنْسَوْنَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. أَنْفُسَكُمْ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة، والميم: للجمع.
* والجملة داخلة في حيز الإنكار؛ فهي معطوفة على الجملة السابقة.
وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ: الواو: للحال. أَنْتُمْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. تَتْلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل. الْكِتَابَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
* وجملة "تَتْلُونَ الْكِتَابَ" في محل رفع خبر "أَنْتُمْ".
* وجملة "وَأَنْتُمْ. . . " في محل نصب على الحال، وصاحب الحال الضمير في "تَنْسَوْنَ".
أَفَلَا تَعْقِلُونَ: الهمزة للاستفهام الإنكاري أيضًا. الفاء: حرف عطف. لَا: نافية.
وبين العلماء خلاف في الاستفهام والعطف هنا (?):
1 - ذهب الزمخشري إلى أن الهمزة في موضعها غير منويّ بها التأخير، ويقدِّر قبل الفاء فعلًا عطف عليه ما بعده والتقدير: أتغفلون فلا تعقلون.
2 - يذهب الجمهور من العلماء إلى أن الهمزة في نيَّة التأخير عن الفاء؛ لأنّ الاستفهام له صدر الكلام، ومثله الواو وثم، نحو قوله تعالى: "أَوَلَا يَعْلَمُونَ". وقوله: "أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ" (?).
وما عدا ذلك من حروف العطف لا تتقدَّم عليه.