والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "نَصِيبٌ". اكْتَسَبُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: فاعل.
* وجملة "اكْتَسَبُوا":
1 - صلة الموصول على جعل "مَا" موصولة، والعائد محذوف، أي: اكتسبوه.
2 - ويجوز جعلها في محل جَرّ صفة لـ "مَا" على جعل "مَا" نكرة موصوفة.
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ: إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة السابقة. اكْتَسَبْنَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. والنون: فاعل.
* وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ. . معطوفة على السابقة فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
* وفي محل الجملة قولان كالذي تقدّم في "اكْتَسَبُوا".
وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ: الواو: حرف عطف، عطفت هذه الجملة على جملة النهي "لَا تَتَمَنَّوْا"، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب. اسْأَلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: فاعل، والفعل "اسأل" ينصب مفعولين (?):
1 - الأول: اللَّه: لفظ الجلالة.
2 - وفي الثاني: قولان:
أ - محذوف، وتقديره عند ابن عطية "أمانيَّكم" أو الجنة، وتقديره عند غيره "شيئًا من فضله" فحذف الموصوف "شيئًا"، وأبقى صفته.
بـ- الوجه الثاني أن "مِنْ" زائدة، والتقدير: اسألوا اللَّه فَضْلَه.
قال ابن عطية: "وسيبويه لا يجيز هذا. . . ".
قال السمين: "وهذا إنما يتمشى على رأي الأخفش لفقدان الشرطين: وهما