والفاعل ضمير تقديره "نحن"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. عَنْكُمْ: جار ومجرور متعلّق بـ "نُكَفِّرْ". سَيِّئَاتِكُمْ: سيئات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة. والكاف: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.
* وجملة "نُكَفِّرْ. . . " جواب الشرط "إِن"، لا محل لها؛ فهي غير مقترنة بالفاء.
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا: الواو: حرف عطف. نُدْخِلْكُمْ: نُدْخِلْ: فعل مضارع معطوف على "نُكَفِّرْ" فهو مثله مجزوم. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن" والكاف: في محل نصب مفعول به. مُدْخَلًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - منصوب على أنه مصدر، أي: وندخِلكم الجنة إدخالًا، فهو مصدر ميمي، وعلى هذا التقدير يكون المفعول به محذوفًا، أي: الجنة.
2 - اسم مكان الدخول، وفي نصبه على هذا وجهان:
أ- منصوب على الظرف، وهو مذهب سيبويه.
ب- مفعول به، وهو مذهب الأخفش، وذكر هذا العكبري أيضًا.
قال السمين: "وهكذا كل مكان مختص بعد "دخل" فإن فيه هذين المذهبين".
كَرِيمًا: نعت لما قبله منصوب.
* وجملة "ندخلكم. . . " معطوفة على جملة "نكفِّر. . . "؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
{وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)}
وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ: الواو: استئنافيَّة، لَا: ناهية.