نُصْلِيهِ"، وذهب العكبري إلى أن جملة الجواب هي الخبر (?)، وتقدّم معنا في مواضع جعل جملتي (?) الشرط والجواب خبرًا، وهو الوجه عندنا.

* وجملة "فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا" في محل جزم جواب الشرط.

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا: الواو استئنافيَّة. كَانَ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح. ذَلِكَ: ذَا: اسم إشارة في محل رفع اسم "كَانَ". واللام: للبُعد، والكاف: حرف للخطاب، أي: وكان ذلك الإصلاءُ. عَلَى اللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يَسِيرًا" أو بمحذوف صفة له أي: يسيرًا كائنًا على اللَّه. والأول أقوى.

* وجملة "كَانَ ذَلِكَ. . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)}

إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ:

إِن: حرف شرط جازم، تَجْتَنِبُوا: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: فاعل. كَبَائِرَ: مفعول به منصوب. مَا: اسم موصول مبني على السكون في محل جَرٍّ بالإضافة. تُنْهَوْنَ (?): فعل مضارع مبني للمفعول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: نائب عن الفاعل.

عَنْهُ: جار ومجرور متعلقان بـ "تُنْهَوْنَ".

* وجملة "إِنْ تَجْتَنِبُوا. . . " استئنافيَّة لا محل لها.

* وجملة "تُنْهَوْنَ عَنْهُ" صلة الموصول لا محل لها.

نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ: نُكَفِّرْ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط.