وفي الكلام حذف تقديره: إلا في حال كونها تجارة، أو في وقت كونها تجارة. وهذا قول العكبري.
أَنْ: حرف مصدر ونصب واستقبال. تَكُونَ: فعل مضارع ناسخ منصوب. واسمه ضمير متصل مستتر يعود على "الأموال". تِجَارَةً: خبر "تَكُونَ" منصوب. قالوا: ولا بد من تقدير مضاف محذوف، أي: إلا أن تكون الأموالُ أموال تجارة. وتقدّم مثل هذه الجملة في الجزء الثالث في الآية/ 282 من سورة البقرة.
* وجملة "تَكُونَ" صلة موصول حرفي. والمصدر المؤول في محل نصب على الاستثناء.
عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ: عَن: حرف جر. تَرَاضٍ (?): اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة منصوبة لـ "تِجَارَةً"، والتقدير عند أبي حيان (?): تجارة صادرة عن تراضٍ. مِنْكُمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "تَرَاضٍ".
وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ: الواو: حرف عطف. لَا: ناهية. تَقْتُلُوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو: فاعل. أَنْفُسَكُمْ: أَنفُس: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جَرّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على قوله: "لَا تَأْكُلُوا" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب. فهي بعد النداء في مقام الاستئناف.
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا: إِنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة، اسم "إِنَّ" منصوب. كَانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير مستتر تقديره "هو".
بِكُمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "رَحِيمًا". رَحِيمًا: خبر "كَانَ" منصوب.
* وجملة "كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" استئنافيَّة فيها معنى البيان والتعليل.