{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)}
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ: وَاللَّهُ: الواو:
1 - عاطفة على ما سبق تكريرًا لما كان في الآية السابقة من قوله "وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ".
2 - أو أن الواو استئنافيَّة، فهو كلام مستأنف لبيان حكم جديد.
قال السمين (?): ". . . لا تكرار في الآية؛ لأن تعلّق الإرادة بالتوبة في الأول على جهة العليّة، وفي الثاني على جهة المفعولية، فقد اختلف المتعلّقان" وهو نص شيخه أبي حيان. ونرى أنّ الاستئناف أليق بالسياق وأثبت في الإعراب.
اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر "هو".
* وجملة "يُرِيدُ. . . " في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "اللَّهُ يُرِيدُ. . . ":
1 - استئنافيَّة.
2 - أو معطوفة على ما سبق.
أَنْ يَتُوبَ: أَن: حرف مصدر ونصب واستقبال. يَتُوبَ: فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. عَلَيْكُمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "يَتُوبَ".
* وجملة "يَتُوبَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لـ "يُرِيدُ"، والتقدير: واللَّه يريد التوبة عليكم.
وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ: وَيُرِيدُ: الواو فيه ما يلي (?):
1 - حرف عطف، يعطف جملة فعلية على جملة اسمية، وهي "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ".