والوجه الأول أَوْلَى؛ لأنه أقرب مذكور.

كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه مستتر تقديره "هو". حُوبًا (?): خبر "كَانَ" منصوب. كَبِيرًا: صفة لـ "حُوبًا" منصوب مثله.

* وجملة "آتُوا الْيَتَامَى. . . " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "اتَّقُوا اللَّهَ" في الآية السابقة.

* وجملة "تَتَبَدَّلُوا. . . " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "آتُوا الْيَتَامَى. . . ".

* وجملة "تَأْكُلُوا. . . " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "آتُوا الْيَتَامَى. . . ".

* وجملة "إِنَّهُ كَانَ. . . " لا محل لها؛ استئناف تعليلي أو بياني.

* وجملة "كَانَ حُوبًا. . . " في محل رفع خبر "إنّ".

{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (?)}

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ:

وَإِنْ: الواو: استئنافيَّة، إِنْ: حرف شرط جازم. خِفْتُمْ (?): فعل ماض مبني على السكون في محل جزم بـ "إِنْ"، والتاء: في محل رفع فاعل، وهو فعل الشرط، وفي جواب الشرط وجهان (?):

1 - فَانْكِحُوا، أي: إنْ خفتم من الجور في حقوق اليتامى فخافوا أيضًا من الجور في حقوق النساء، فَانْكِحُوا هذا العدد؛ لأن الكثرة التي تزيد عن هذا العدد تفضي إلى الجور، ولا تنفع التوبة من ذنب مع ارتكاب مثله.

2 - فَوَاحِدَةً، أي: إنْ خفتم من نكاح النساء اليتامى فانكحوا ما طاب من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015