مِن تَحْتِهَا: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من "الأَنْهَارُ"، وها: في محل جر مضاف إليه. الأَنْهَارُ: فاعل مرفوع. ثَوَابًا: فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول مطلق مؤكد؛ فهو اسم مصدر، ومعنى الجملة قبله يقتضيه، فهو مؤكّد لما قبله. والتقدير: لأثيبنّهم إثابة أو تثويبًا، فوضع ثوابًا موضع أحد هذين المصدرين. وهذا الوجه أَوْجَهُ الأوجه عند ابن الأنباري، ولم يذكر غيره ابن عطية.

2 - حال من "جَنَّاتٍ"، أي: مثابًا بها، وجاز ذلك وإن كانت نكرة لتخصصها بالصفة.

3 - حال من ضمير المفعول، أي: مُثابين.

4 - حال من الضمير في "تَجْرِي" العائد على "جَنَّاتٍ" (?).

5 - مفعول به لفعل محذوف، أي: يعطيهم ثوابًا.

6 - بَدَل من "جَنَّاتٍ"، وقالوا: على تضمين "لَأُدْخِلَنَّهُمْ"، أي: لأعطينهم لمّا رأوا أن الثواب لا يصح أن ينسب إليه الدخول فيه احتاجوا إلى ذلك. ولقائل أن يقول: جعل الثواب ظرفًا لهم مبالغة، كما قيل في قوله: {تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}.

7 - تمييز منصوب، وهو مذهب الفراء.

8 - منصوب على القطع، وهو مذهب الكسائي، إلّا أنّ مكيًا لما نقل هذا عن الكسائي فسّر القطع بكونه على الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015