قال أبو حيان (?): "كرر القول إمّا على سبيل التأكيد المَحْض؛ لأن سبب الهبوط كان أول مخالفة، فكرر تنبيهًا على ذلك. . . ".
في حاشية الجمل: ". . . غرضه بهذا أن التكرير للتأكيد، وتوطئة لما بعده. . . ".
اهْبِطُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. مِنْهَا: جار ومجرور متعلِّقان بالفعل "اهْبِطُوا". جمَيعًا: حال منصوب، وصاحب الحال هو الضمير في "اهْبِطُوا".
* والجملة في محل نصب مقول القول.
فَإِمَّا: الفاء: حرف عطف للترتيب والتعقيب. إِمَّا: إِن: شرطية. مَا: زائدة للتوكيد (?). يَأْتِيَنَّكُمْ: فعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، في محل جزم بـ "إِنْ"؛ فهو فعل الشرط. ونون التوكيد: حرف لا محل له من الإعراب. والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع.
مِنِّي:
1 - جار ومجرور متعلّقان بالفعل "يأتي".
2 - ويجوز أن يتعلّقا بمحذوف حال من "هُدًى"؛ فهما صفة متقدِّمة.
هُدًى: فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لفظًا لالتقاء الساكنين، المثبتة خطًا، منع من ظهور الضمة التعذُّر. والساكنان هما: التنوين والألف. فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ: فَمَنْ: الفاء: رابطة لجواب الشرط "إِمَّا".
مَنْ:
1 - اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
2 - اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
والإعراب الأول أعلى عند السمين، والثاني أقوى عند شيخه أبي حيان.