أو للصيرورة، ويَزْدَادُوا: مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. إِثْمًا: فيه إعرابان (?):
أ - مفعول به إذا كان "ازداد" متعديًا.
ب - تمييز إذا كان الفعل لازمًا.
والوجهان جائزان.
وَلَهُمْ: الواو: عاطفة أو للحال (?)، "وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ" مرّ إعراب نظيرها في الآية السابقة.
* وجملة "إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ" لا محل لها؛ استئنافيَّة تعليل للجملة قبلها.
* وجملة "يَزْدَادُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بـ "نُمْلِي" الثانية.
* جملة "لَهُمْ عَذَابٌ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "نُمْلِي" الثانية، أو في محل نصب حال، وإليه ذهب الزمخشري.
{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)}
مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ:
مَا كَانَ: مَا: نافية، وكَانَ: فعل ماض ناقص. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "كَانَ" مرفوع. وخبر "كَانَ" محذوف عند البصريين، أي: ما كان اللَّه مريدًا ترك المؤمنين. لِيَذَرَ: اللام، لام الجحود لتأكيد النفي وهي (?):