فِي قُلُوبِهِمْ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "لَيْسَ"، والهاء: في محل جر مضاف إليه، والميم: للجمع. وَاللَّهُ: الواو: استئنافيَّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. أَعْلَمُ: خبر مرفوع. بِمَا: الباء: حرف جر، ومَا: اسم موصول في محل جر، أو مصدرية. والمصدر المؤول في محل جر، والجار والمجرور متعلّقان بـ "أَعْلَمُ".
يَكْتُمُونَ: مثل "يَقُولُونَ".
* وجملة "يَقُولُونَ. . . " (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها.
2 - أو في محل نصب حال من الضمير في "أَقْرَبُ"، أي: قربوا للكفر قائلين هذه المقالة.
* وجملة "لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ. . . ":
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول.
2 - أو في محل نصب صفة إذا كانت "مَا" نكرة موصوفة.
* وجملة "اللَّه أَعْلَمُ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "يَكْتُمُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.
فائدة في "تعالَ"
من الأفعال الجامدة التي جاءت في اللغة "تعال" وهو فعل أمر جامد، ذكره السيوطي في الهمع (?)، ورَجَّح ابن هشام ذلك (?)، وقالوا: آخرها مفتوح؛ نقول: تعالَ يا محمد، وتعالَيْ يا سعاد، وتعالَيا يا محمدان، وتعالَوا يا محمدون.
والجمهور على قراءة "تَعَالَوْا" بفتح اللام، وهو الأصل والقياس، والتقدير: تفاعل: تعالى، وألفه منقلبة عن ياء، وأصلها واو؛ لأنها من العُلُوّ، أما قراءة الحسن وأبي واقد وأبي السمال ونبيح (تعالُوا) بضم اللام فعلى الشذوذ (?).