ويكون هذا من عطف الجمل لا المفردات. وعزا هذا ابن هشام في "مغني اللبيب" (?) إلى ابن مالك، وذكره أبو حيان لبعض الناس، ورَدّه.
الجَنَّةَ (?):
1 - مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2 - وقيل: هو ظرف على الاتساع.
قال السمين: "وكان الأصل تعديته إليها بـ "في" لكونها ظرف مكان مختصًا".
* وجملة "يَاآدَمُ اسْكُنْ" في حيِّز القول فهي في محل نصب.
وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا: الواو: حرف عطف. كُلَا: فعل أمر مبني على حذف النون، والألف ضمير متصل في محل رفع فاعل. مِنْهَا: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "كُلَا". رَغَدًا: وفيه ما يلي (?):
1 - نعت لمصدر محذوف، أي: كُلا منها أكلًا رغدًا.
2 - أنه: حال وهو مذهب سيبويه والمحققين، وابن كيسان.
3 - وقيل هو مصدر في موقع الحال، وتقديره عند العكبري كُلا مستطيبين متهنئين.
قال ابن هشام (?): "قولهم في نحو، "وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا" إنّ رغدًا نعت مصدر محذوف. . . قيل: ومذهب سيبويه والمحققين خلاف ذلك، وأن المنصوب حال من ضمير المصدر، والأصل فكلاه. . . ".
قال أبو حيان: "وفي كلا الإعرابين نظر، أمّا الأول فإن مذهب سيبويه يخالفه؛ لأنه لا يرى ذلك، وما جاء من هذا النوع جعله منصوبًا على الحال من الضمير العائد