2 - وفي محل جر صفة إذا أعربنا "مَا" نكرة موصوفة.
3 - وصلة موصول حرفي إذا جعلنا "مَا" مصدرية (?).
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا: مثل "مَا وَهَنُوا" والواو: عاطفة.
* والجملتان معطوفتان على جملة "مَا وَهَنُوا" فلهما حكمها.
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ: وَاللَّهُ: الواو: استئنافيَّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". الصَّابِرِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "وَاللَّهُ يُحِبُّ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" في محل رفع خبر المبتدأ "اللَّهُ".
فائدة في (كأيّ)
هذه اللفظة مركبة من كاف التشبيه ومن (أيّ)، وحدث فيها بعد التركيب معنى التكثير المفهوم من "كم" الخبرية، ومثلها في التركيب وإفهام التكثير: "كذا" في قولهم: "له عندي كذا كذا درهمًا" والأصل: كاف التشبيه و"ذا" الذي هو اسم إشارة، فلمّا رُكِّبا حدث فيهما معنى التكثير، و"كم" الخبرية و"كأيّن" و"كذا" كلّها بمعنى واحد، وفي "كأيّ" لغات خمس وهي (?):
كأيّنْ، كائِنْ، كَأْيِن، كَيْئِن، كَئِن
وذهب أبو حيان إلى أنّ ادّعاء التركيب فيها دعوى لا يقوم عليها دليل، وهي عنده بسيطة مبنية على السكون والنون من أصل الكلمة وليس بتنوين.
وتوافق "كأيّ" "كم" في خمسة أمور (?):