وقيل: هي متعلقة بمحذوف تقديره: الموت لنفس، و"أَنْ تَمُوتَ" تبيين للمحذوف، ولا يجوز أن تتعلق اللام بـ "تَمُوتَ" لما فيه من تقديم الصلة على الموصول (?). أَن: حرف مصدري ونصب. تَمُوتَ: فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي". والمصدر المؤول من "أَن" وما في حيِّزها في محل رفع اسم "كان" إن كانت ناقصة، أو مبتدأ إن كانت زائدة. إِلَّا: أداة حصر. بِإِذْنِ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من فاعل تموت، أي: وما كان لها أن تموت إلا مأذونًا لها، والباء: للمصاحبة. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* وجملة "وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ. . . " لا محل لها؛ معطوفة على الاستئنافية السابقة.
* وجملة "تَمُوتَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
كِتَابًا (?):
1 - مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: كتب اللَّه ذلك كتابًا، وهو أرجح الأوجه، وهو مؤكِّد لمضمون الجملة التي قبله.
2 - منصوب على التمييز. ذكره ابن عطية، وهو غير مستقيم.
3 - منصوب على الإغراء، والتقدير: الزموا كتابًا مؤجلًا، وهو عند أبي حيان بعيد.
مُؤَجَّلًا: نعت منصوب.
وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا: وَمَن: الواو: عاطفة، مَن: اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ. يُرِدْ: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". ثَوَابَ: مفعول به منصوب. الدُّنْيَا: مضاف إليه