* وجملة "وَمَنْ يَنْقَلِبْ. . . فَلَن يَضُرَّ. . . " الشرطية لا محل لها؛ استئنافيَّة، أو معطوفة على الاستئنافية، أو حالية.
* وجملة "يَنْقَلِبْ" في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ"، أو هي جملة الشرط لا محل لها من الإعراب، ويكون الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ".
* وجملة "لَنْ يَضُرَّ اللَّهَ. . . " في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ: وَسَيَجْزِي: الواو: استئنافيَّة، والسين: للاستقبال يَجْزِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. الشَّاكِرِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)}
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا:
وَمَا: الواو: عاطفة، ومَا: نافية. كَانَ: فيها ما يأتي (?):
1 - فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
2 - زائدة أورده أبو حيان.
لِنَفْسٍ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم لـ "كَانَ" إن كانت ناقصة، وبمحذوف خبر مقدم للمبتدأ "أَن تَمُوتَ" إن كانت زائدة.
وقال أبو البقاء (?): "إلا بإذن اللَّه" الخبر، واللام: للتبيين متعلقة بـ "كَانَ"،